Read Aloud the Text Content

This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.

Text Content or SSML code:

اكتشف باحثون في معهد كافلي لعلوم الأعصاب في النرويج شبكةً من الخلايا الدماغية التي تعبّر عن إحساسنا بالوقت ضمن حدود تجاربنا وذكرياتنا. يقول البروفيسور إدوارد موزر الحاصل على جائزة نوبل ومدير معهد كافلي التابع للجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: «توفر هذه الشبكة من الخلايا طوابع زمنيةً للأحداث، وتحافظ على التسلسل الزمني لها ضمن التجربة»، تقع هذه المنطقة المسؤولة عن إدراك الزمن والوعي به بجوار المنطقة المسؤولة عن إدراك الفراغ والأبعاد في الدماغ. وصف الزمن اخترع البشر الساعات التي نعرفها حاليًا أجهزةً لمعرفة الوقت. وفقًا للعقد الاجتماعي، ينظم البشر نشاطاتهم اليومية تبعًا للوقت الذي تُظهره ساعة المعصم، لكن يختلف الأمر في أدمغتنا، فهي لا تُدرك المدة الزمنية باستخدام الوحدات المعيارية للزمن -الدقائق والساعات، إذ تنتمي طبيعة الوقت في تجاربنا وذكرياتنا إلى نوع آخر من الزمن. في سياق التطور، طوّرت الكائنات الحية متضمنةً البشر ساعات بيولوجيةً متعددةً لمساعدتنا على الحفاظ على مسار الزمن وتتبعه، تمتاز هذه الأجهزة العصبية المختلفة بالفترات الزمنية التي تقيسها، والظواهر التي تضبط الساعات العصبية وفقًا لها. تضبط عمليات خارجية بعض هذه الأجهزة، مثل الساعة اليومية المضبوطة وفقًا لشروق الشمس وغروبها، تُساعد هذه الساعة الكائنات الحية على التكيّف مع تبدلات الضوء التي تحدث خلال اليوم.