Download Free Audio of جَمْعِيَّةُ التَّضَامُنِ ل... - Woord

Read Aloud the Text Content

This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.


Text Content or SSML code:

جَمْعِيَّةُ التَّضَامُنِ لِلتَّنْمِيَّةِ الثَّقَافِيَّةِ وَالاِقْتِصَادِيَّةِ وَالاِجْتِمَاعِيَّةِ لِمَدْشَرِ أَهْلِ الْمَاءِ. تَأَسَّسَتِ الْجَمْعِيَّةُ يَوْمَ 29 مِنْ شَهْرِ شُتَنْبِرٍ 2023م. وَهِيَ جَمْعِيَّةٌ فَتِيَّةٌ تَضَامُنِيَّةٍ تَدْعَمُ الْعَمَلَ الْخَيْرِيَّ التَّطَوُعِيَّ بِمَدْشَرِ أَهْلِ الْمَاءِ الَّذِي يَنْتَمِي إِلَى جَمَاعَةِ بوجَدْيَانَ. وَتَتَجَلَّى أَهْدَافُ الْجَمْعِيَّةِ فِي التَّنْمِيَّةِ الشَّامِلَةِ لِلْمَدْشَرِ، وَذَلِكَ فِي مَجَالاَتٍ اجْتِمَاعِيَّةٍ، وَثَقَافِيَّةٍ، وَرِيَاضِيَّةٍ، وَصِحِيَّةٍ، وَبِيئِيَّةٍ. لِلْجَمْعِيَّةِ رُؤْيَةٌ وَاضِحَةٌ، وَرِسَالَةٌ سَامِيَةٌ تُرَسِّخُ مَبْدَأَ التَّكَافُلِ الاِجْتِمَاعِيِّ، وَتَعْمَلُ عَلَى سَدِّ عَوَزِ الْأُسَرِ الْمُحْتَاجَةِ وَتَخْفِيفِ الْأَعْبَاءِ عَنْهُمْ، وَذَلِكَ بِتَقْدِيمِ بَعْضِ الْمُسَاعَدَاتِ إِلَيْهِم، بِمَا يَحْفَظُ كَرَامَتَهُمْ، وَذَلِكَ فِي إِطَارِ الْتِزَامِ التَّكَافُلِ بَيْنَ الْجَمِيعِ. وَمِنْ بَيْنِ الْأَنْشِطَةِ الَّتِي قَامَتْ بِهَا الْجَمْعِيَّةُ مُؤَخَّرًا: الْعِنَايَةُ بِمَسْجِدِ أَهْلِ الْمَاءِ، مِنْ قَبِيلِ: الإِنَارَةِ، والصِّبَاغَةِ، وَتَرْمِيمِ الْمَرَافِقِ الصِّحِيَّةِ، وَتَزْوِيدِ الْمَسْجِدِ بِالْمَاءِ الصَّالِحِ لِلشُّربِ، وَبِجِهَازِ تَسْخِينِ الْمَاءِ. تَنْظِيمُ مُحَاضَرَةٍ لِفَائِدَةِ أَقْسَامِ الثَّالِثَةِ إِعْدَادِيٍّ بِثَانَوِيَّةِ الطَّبَرِيِّ الإِعْدَادِيَّةِ، بِشَرَاكَةٍ مَعَ جَمْعِيَّةِ آبَاءِ وَأَوْلِيَاءِ التَّلاَمِيذِ وَالتِّلْمِيذَاتِ بِالمُؤَسَّسَةِ. تَنْظِيمُ حَمْلَةٍ بِيئِيَّةٍ بِالْمَدْشَرِ نَفْسِهِ، حَيْثُ تمَّتْ إِزَالَةُ الأَتْرِبَةِ، وَالْحِجَارَةِ، وَالْبَلاَسْتِيكِ، وَكُلِّ النِّفَايَاتِ الْعَالِقَةِ بِمَجْرَى الْمِيَاهِ الْمُحَادِيِّ لِلطَّرِيقِ وَسَطَ الْمَدْشَرِ. تَرْمِيمُ جَنَبَاتِ الطَّرِيقِ بِالْحِجَارَةِ حِفَاظًا عَلَيْهَا مِنَ الاِنْجِرَافِ أَوِ الاِنْهِيَارِ، وَخَاصَّةً عِنْدَ التَّسَاقُطَاتِ الْمَطَرِيَّةِ. تَوْزِيعُ قُفَّةِ رَمَضَانَ فِي نُسْخَتِهَا الأُولَى بِمَدْشَرِ أَهْلِ الْمَاءِ عَلىَ الأُسَرِ الْمُحْتَاجَةِ. وَخِتَامًا نَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْجَمْعِيَّةُ فَأْلَ خَيْرٍ عَلَى أَهْلِ الْقَرْيَةِ المَذْكُورَة، وَعَلَى الْقُرَى الْمُجَاورِةِ، إِنْ شَاءَ الله، وَاللهُ هُوَ الْمُوَفِّقُ لِلْخَيْرِ، وَالْهَادِي إِلَى طِرِيقِ الرَّشَادِ. شِعَارُنَا اَلتَّضَامُن وَتَحْقِيقُ اَلتَّنْمِيَةِ