Download Free Audio of لِمَاذَا يُحِبُّ اَلرِّجَا... - Woord

Read Aloud the Text Content

This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.


Text Content or SSML code:

لِمَاذَا يُحِبُّ اَلرِّجَالُ اَلْوَاعَرَاتْ ؟ وَدَلِيلَ اَلْعَلَاقَةِ لِلْمُضَحِّيَةِ ، وَكَلِمَةُ اَلْعَا رَة اَلَّتِي فِي اَلْعُنْوَانِ لَا تُؤْخَذُ كَمَا ي ، اِسْتَخْدَمَتْ ا بِطَرِيقَةٍ سَاخِرَةٍ حَتَّى تَتَجَانَسَ نَغْمَةُ عُنْوَانِ اَلْكِتَابِ . اَلْعُنْوَانُ وَالْمُحْتَوَى و : تَفْكِيرُ مِنْ بَعْضِ اَلنِّسَاءِ وَلَكِنْ لَا يَعْتَرِفْنَ ب ، كُلُّ اِمْرَأَةٍ مَضْغُوطَةٍ مِنْ اَلتَّظَا ر بِالِاحْتِيَاجِ لِلرَّجُلِ ، كُلُّ اِمْرَأَةٍ تَشْعُرُ بِالِانْجِذَابِ لِلرَّجُلِ اَلَّذِي تَحْتَاجُ إِلَى كَثِيرًا ، وَفِي نَفْسِ اَلْوَقْتِ اَلَّتِي ت تَمَّ ب تَفَقُّدُهُ ، كُلُّ اِمْرَأَةٍ تَعْرِفُ ذَلِكَ ، ف ذَهْ مُشْكِلَةً شَائِعَةً بَيْنَ أَكْثَرِ اَلنِّسَاءِ اَلْمُتَزَوِّجَاتِ وَالْعَازِبَاتِ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ . إِذَا لِمَاذَا يُحِبُّ اَلرِّجَالُ اَلْعَا رَأَتْ ؟ لَابُدٌّ مِنْ أَلَمِ م أَنْ نُفَرِّقَ بَيْنُ اَلِاسْتِخْدَامِ اَلْمُعْتَادِ لِكَلِمَةِ " اَلْعَا رَة " ، وَبَيْنَ اَلطَّرِيقَةِ اَلْمُسْتَخْدَمَةِ نَا ، وَبِالتَّأْكِيدِ أَنَا لَا أُحَبِّذُ أَنْ تَكُونَ اَلْمَرْأَةُ لَدَى ا مُيُولاً وَقِحَةً ، فَالْعَا رَة اَلَّتِي أَتَكَلَّمُ عَنْ ا لَيْسَتْ اَلْعَا رَة اَلَّتِي بِالشَّارِعِ أَوْ شَخْصِيَّةٍ بَخِيلَةٍ " كَجُونْ كُولِينْزْ " – لِلْمُمَثِّلِ جُونِي دِيبْ _ و - وَيَلْعَبَ دَوْرُ اَلسُّلَالَةِ اَلْحَاكِمَةِ ، وَلَا ذَا مَكْتَبِ دَعَارَةٍ يُجْبِرُ أَحَدًا عَلَى اَلْعَمَلِ ب . اَلْمَرْأَةُ اَلَّتِي أَصِفُ ا نَا ي نَوْع مِنْ أَنْوَاعِ اَلْقُوَّةِ ، لَدَى ا ذَكَاءِ حَادٍّ ، لَا تَسْتَلِمُ أَبَدًا عَنْ حَيَّاتْ ا لِمُطَارَدَةِ رَجُلٍ ؛ ف ي لَا تَدَعُ يَعْتَقِدُ أَنْ يَمْتَلِكَ ا 100 ، % كَمَا أَنَّ ا تَعْتَمِدُ عَلَى نَفْسِ ا عِنْدَمَا يَتَخَلَّى عَنْ ا . ي تَعَرَّفَ مَاذَا تُرِيدُ وَلَيْسَ لَدَيَّ ا حَلَّ وَسَطٌ لِتَحْصُل عَلِي ، وَأنُوثِتْ ا " كَمَانْغُولِيا لِلصُّلْبِ " نَاعِمَةً جِدًّا مِنْ اَلْخَارِجِ وَصُلْبَةً مِنْ اَلدَّاخِلِ ؛ ف ي تَسْتَخْدِمُ ذَهْ اَلْمِيزَةُ بِأُسْلُوبٍ أُنْثَوِيٍّ ، كَمَا أَنَّ ا لَيْسَتْ مِثْل اَلْمُضَحِّيَةِ اَلَّتِي تَنْسَاقُ لِسِحْرِ اَلرُّومَانْسِيَّةِ وَتَسْتَخْدِمُ عَقْلَ ا ؛ و - ذَا يَقُودُ - ا إِلَى مُمَارَسَةِ قُوا - ا عِنْدَ اَلضَّرُورَةِ ؛ ف ي تَلْعَبُ بِمُسَاوَاةٍ مَعَ بَإِلَاضَافَة إِلَى أَنَّ ا تَظَلّ بِأَعْصَابِ بَارِدَةٍ تَحْتَ اَلضَّغْطِ ف ي تُفَكِّرُ بِالْعَقْلِ ، تَعْرِفَ مَتَى تَنْسَحِبُ ، فِي حِينِ أَنَّ اَلْمُضَحِّيَةَ تُعْطِي وَتُعْطِي حَتَّى تَسْتَنْزِفَ . مِنْ خِلَالِ آلَافِ اَلْمُقَابَلَاتِ اَلَّتِي عَقَدَتْ ا مَعَ اَلرِّجَالِ لِتَأْلِيفِ ذَا اَلْكِتَابِ ؛ فَفَوْق اَلْ 90 % ضَحِكٍ وَوَافَقَ عَلَى اَلْعُنْوَانِ فِي خِلَالٍ اَلْ 30 ثَانِيَةِ اَلْأُولَى ، كَمَا أَنَّ اَلْمَوَاضِيعَ مُكَرَّرَةٌ طَوَالَ اَلْوَقْتِ ، حَتَّى أَنْ كَانَتْ صِيغَتْ م مُخْتَلِفَةً جُزْئِيًّا ، وَلَكِنَّ اَلرِّسَالَةَ لَا تَتَغَيَّرُ ؛ فَقَالُوا " أَنَّ م يُعْجِبُونَ بِالْمَرْأَةِ اَلْغَامِضَةِ اَلَّتِي لَا يَعْرِفُونَ عَنْ ا إِلَّا اَلْقَلِيلَ " وَاتَّضَحَ لِي شَيْئَانِ مِنْ خِلَالِ اَلْمُقَابَلَاتِ ؛ أَوَّلاً : كُلُّ م يُفَضِّلُونَ اَلتَّحَدِّي اَلْعَقْلِيُّ و - ا تَعْبِيرٌ عَنْ اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي لَا تُلَبِّي اِحْتِيَاجَاتٍ م ، ثَانِيًا : كَلِمَةٌ عَا رَة أَطَلْقُو - كَاخْتِصَارٍ لِلتَّحَدِّي اَلْعَقْلِيِّ وَقُوَّةُ اَلشَّخْصِيَّةِ ، وَبِذَلِكَ يَحْصُلُونَ عَلَى اَلْجَاذِبِيَّةِ ، عِنْدَمَا اِسْتَخْدَمَتْ كَلِمَةَ اَلتَّحَدِّي اَلْعَقْلِيِّ مَعَ اَلرِّجَالِ يَفِ مُونْ ا عَلَى اَلْفَوْرِ بِالْقَصْدِ اَلَّذِي أَعْنِي ، وَمِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى عِنْدَمَا قَابَلَتْ آلَافَ اَلسَّيِّدَاتِ ف ن لَمْ يَفِ مِنْ نَفْسِ اَلْمَعْنَى ؛ فَفْ مِنْ أَنَّ ا أَكَّدَ ذَلِكَ بِالْحَدْسِ عَبْرَ مُقَابَلَاتِ ن ، لَكِنَّ ن ذَكَاءَ وَأُخْرَيَاتِ اِتَّخَذْنَ ا عَلَى أَنَّ ا عَدَمَ اَلِاحْتِيَاجِ ، وَأَنَا لَا أ أَكَّدْنَ إِحْسَاسِي بِنَفْسِ اَلْمَعْنَى ؛ فَيَجِبُ أَنَّ تَكَوُّنَ نَاكْ أَسْرَارًا تَخُصُّ اَلْمَرْأَةُ لَا يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ ا اَلرَّجُلُ . عَنَاوِين ذَا اَلْكِتَابِ عِبَارَةً عَنْ اَلْأَشْيَاءِ اَلَّتِي لَا يُرِيدُ ا اَلرَّجُلُ ، وَلَا يَقُولُ ا لِشْرِيكَتْ ف وَلَا يَقُولُ : " لَا تَكُونِي مِمْسَحَةَ أَرْجُلٍ ، وَلَا تَقُولِي نَعِمَ دَائِمًا لَا تَحُومِينَ حَوْلِي ، " سَوْفَ تَجِدِينَ رِسَالَةٌ وَاحِدَةٌ وَاضِحَةٌ فِي فُصُولِ اَلْكِتَابِ وِي : " نَجَاحُ اَلْحُبِّ لَا يَتَعَلَّقُ بِالشَّكْلِ ، وَلَكِنْ يَتَعَلَّقُ بِالْأُسْلُوبِ " ، اَلْإِعْلَامُ جَعَلَنَا نُؤْمِنُ بِالْعَكْسِ ؛ فَالْبَنَاتُ فِي سِنِّ اَلْمَرْءِ قِهُ يَقْرَأْنَ فِي اَلْمَجَلَّاتِ " اِجْذِبِي اِنْتِبَاهُ اَلشَّبَابِ " ، فَيَتَعَلَّقُ اَلْمُحْتَوَى عَنْ اَلْمَلَابِسِ أَوْ اَلشَّكْلِ : كَلَوْن اَلْأَظَافِرَ أَوْ لَوْنِ اَلشِّفَاهِ ، وَسَيَنْدُ ش " وَالْمَجَلَّات تُؤَكِّدُ عَلَى - ا ، فَمَاذَا سَتَتَعَلَّمُ اَلْفَتَاةُ حِينَ ا ؟ وَكَيْفَ يَسْتَحْوِذُ - ذَا عَلِي ن ؟ وَنَاكَ مَوْضُوعٌ آخَرُ ، وُو كَيْفَ لِوَسَائِل اَلْإِعْلَامِ اَلتَّعَامُلِ مَعَ اَلشَّيْخُوخَةِ ؟ فَالْمَرْأَةُ فِي سِنِّ اَلْمَرْءِ قِهُ تَتَطَوَّرْ مِنْ سِنِّ اَلْعِشْرِينَ إِلَى اِمْرَأَةٍ وَاثِقَةٍ بِنَفْسِ ا ؛ وَوَسَائِلُ اَلْإِعْلَامِ تَقْذِفُ ا بِصُورَةٍ سَلْبِيَّةٍ عَنْ اَلشَّيْخُوخَةِ كَالتَّجَاعِيدِ وَالْخُطُوطِ اَلْبَيْضَاءِ وَالْتَرْ لَاتَ فِيحَبَطُو ا ، فَيَكُونُوا مِثْل اَلتُّجَّارِ اَلَّذِينَ يُقَلِّلُونَ مِنْ شَأْنِ ا لِيبِيعُو ا بِنِصْفِ اَلثَّمَنِ ، وِي مَاذَا تَتَعَلَّمُ ؟ تَتَعَلَّمَ كَيْفَ تَسْتَقْبِلُ اَلرَّفْضَ مِنْ أَكْثَرَ مِنْ شَخْصٍ ، إِذَا مَا ي اَلرِّسَالَةُ مِنْ - ذَا اَلْكِتَابِ ؟ - ي قَلِيل مِنْ اَلِاسْتِخْفَافِ ضَرُورِيٍّ لِكَسْبِ اِحْتِرَامِ اَلذَّاتِ ، لَكِنْ لَيْسَ اَلِاسْتِخْفَافُ بِالنَّاسِ ، وَلَكِنْ بِاعْتِقَادَاتِ م اَلْخَاطِئَةِ ، اَلْعَا رَة ي اَلْمُتَسَلِّطَةَ اَلَّتِي تَسْتَمِدُّ قُوَّةً اَئْلَة مِنْ قَدَّرَتْ ا بِالِاعْتِمَادِ عَلَى عَقْلِ ا ، كَمَا أَنَّ يُوجَدُ جُزْءًا مِنْ اَلْعَالَمِ مُسْتَمِرٍّ فِي تَعْلِيمِ اَلْمَرْأَةِ كَيْفَ تَكُونُ مُسْتَقِلَّةً بِذَاتِ ا وَتَكُون نَفْس ا فَقَطْ ؛ لِأَنَّ ا لَا تَعِيشُ حَيَاةَ أَحَدِ ا آخِرًا ، فَالْمَرْأَةُ اَلَّتِي تُطَبِّقُ قَوَانِينَ ا اَلْخَاصَّةِ لَدَى ا إِحْسَاسٍ بِالثِّقَةِ وَالْحُرِّيَّةِ وَالْقُوَّةِ ، وَذَّهْ اَلْمَشَاعِرُ أَوَدُّ أَنْ تَكْتَسِبَ ا اَلْمَرْأَةُ مِنْ خِلَالٍ قَرَائِتْ ا ل ذَا اَلْكِتَابِ . اَلْمَرْأَةُ اَلَّتِي لَدَى ا خِبْرَةٍ جَيِّدَةٍ مَعَ اَلرِّجَالِ تَمْتَلِكُ صِفَاتٍ دَاخِلِيَّةً سَأَشْرَحُ ا فِي اَلْكِتَابِ : اَلْحِسُّ اَلْفَكَا ي وَالْقِيَادَةُ فَكَأَنَّ ا تَقُول : " أَنَا أَسُوقُ اَلْقِطَارُ وَسَوْفَ أُخْبِرُكُ مَتَّىْ اِسْتَمَرَّ وَمَتَى أَتَوَقَّف ؟ " ، كَمَا تَتَحَكَّمُ فِي عَقْلِ ا لِتَقَدُّمِ أَفْضَلَ ا تَمَامٍ وَبِطَرِيقَةٍ مِثَالِيَّةٍ ، تَقُولَ أَنَا لَا أَحْتَاجُ وُجُودِي مَعَكَ ؛ وَلَكِنَّ - ذَا بِاخْتِيَارِي ، فَالْعَا رَة ل ا ا تَمَامٌ شَيْطَانِيٌّ فَالرَّجُلُ يَمْتَلِكُ ا مَنَّ اَلْخَارِجُ وَلَيْسَ مِنْ اَلدَّاخِلِ ف ذَا وَالسِّحْرِ ؛ لِذَلِكَ اَلرِّجَالِ يُحِبُّونَ ا كَثِيرًا .