Download Free Audio of تأسيس مجلس أمناء من خيرة أه�... - Woord

Read Aloud the Text Content

This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.


Text Content or SSML code:

تأسيس مجلس أمناء من خيرة أهل حرقيقو -- جلب أكفأ المعلمين لتنفيذ برامج و مناهج المدارس. -- استيراد الموارد المتقدمة مثل مختبر العلوم و الخرائط و الرسومات والمجسمات و أدوات و معدات الكشافة و بعض الكتب من بريطانيا. -- استيراد الكتب العربية و الدينية من مصر و السودان. ليس هذا فحسب، بل الاهتمام بأنشطة الكشافة والمسرح والرياضة كانت من أهم البرامج التي صممت كأدوات لتعزيز المناهج التعليمية، وترجمة المعارف إلى تطبيقات عملية، كما سنرى لاحقا. .. وفي سبيل جذب الأطفال الى صفوف التعليم المنهجي. جمعت مدارس حرقيقو بين أمور تكاد تكون أو تبدو متناقضة! مدارس حرقيقو كانت مدارس خاصة (ليست حكومية) ولكن في الوقت نفسه غير ربحية. لا تتقاضى رسوماً من الطلبة، ولا تقبل تبرعات من أحد. وعلاوة على ذلك تزود طلابها بكل احتياجاتهم من كتب وقرطاسية وحتى وجبة افطار مجانا (في السنين الأولى). والجدير بالذكر المدارس كانت تقدم الكتب والقرطاسية والأدوات والزي الموحد مجاناً الى آخر يوم لها، أي ٣١ ديسمبر ١٩٧٦م. مدارس كانت تهتم بتدريس الدين وترعى علماء الدين، وفي نفس الوقت كانت محط كبار الفنانين من ملحنين وعازفين ومغنين من اريتريا وخارجها. نظرة على المثلث الذهبي: "الطلاب-المعلمين–المنهج" عند فجر المدارس، قد يعطي القارئ تصورا أوضح عن فجر المدارس. الخلفية لبدايات قيام المدارس بمهامها كمؤسسة تعليمية إنشاء مؤسسة تعليمية تقوم بعمل مؤسساتي في عام ١٩٤٤م، في بيئة اجتماعية-اقتصادية ترفض التعليم غير الديني لمجتمع لا يملك خبرة سابقة بالمدرسة العصرية كما نعرفها نحن الآن،؛ لم يكن ليقبل هذه القفزة العملاقة في تعليم اطفاله بسهولة. ولذلك عملية جذب الأطفال الى التعليم المدرسي كان يتطلب حنكة خاصة في التسويق. وباشا كيكيا، التاجر المحنك حقا، كان خير من يمتلك تلك المهارة. ما كان الباشا ليوصل مشروعه الى هذه المرحلة، ثم يبحر بمن ينضم اليه فقط. الرجل كان صاحب قضية، وطموحه كان أكبر. عمل كل جهده في إقناع وترغيب الكل، ليضمن بداية واعدة. وقد كان. في يوم من الأيام، ولكن بعد رحيله، بما يقارب الحقبتين، وصلت المدارس الى درجة انفجار سكاني، وضاقت على روادها. وهكذا اضطرت الى إنشاء فصول دراسية إضافية. فكيف كانت البدايات؟ قسم مدرسة البنين كان باكورة المدارس؛ ولد قبل الأقسام الأخرى بمجموعة كبيرة من الاطفال، بعضهم من خارج حرقيقو. فباشا كيكيا قام بإقناع أعيان مصوع وضواحيها، وزولا، وأرافلي، وإمبيرمي بإرسال أبنائهم الى المدارس. وخصص قسماً داخلياً لهم، على نفقته الخاصة، وتم تعيين من يقوم بخدمتهم