Download Free Audio of ذاع صيت جمهور الرجاء البيضا... - Woord

Read Aloud the Text Content

This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.


Text Content or SSML code:

ذاع صيت جمهور الرجاء البيضاوي خلال السنوات الأخيرة مع أغانيهم التي تعبر عن هموم المواطن المغربي والعربي، ونشاطاتهم خارج المدرجات والتي تشمل مبادرات اجتماعية داعمة للطبقات الفقيرة والمهمشة. تجاوزت أغاني جمهور الرجاء دعم القضايا الوطنية إلى قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين مشجعو الرجاء لا يحبون الظهور أمام وسائل الإعلام، ويحبون العمل في صمت تشمل مبادراتهم الاجتماعية توزيع اللوازم الدراسية على التلاميذ الفقراء وتوزيع الأغطية على سكان المناطق الجبلية في فصل الشتاء يعتمد جمهور الرجاء في نشاطاتهم على التمويل الذاتي ولا يتلقون تبرعات من خارجهم تشرف "الأولترات" (الاولتراس) على تنظيم جماهير الرجاء وهي مجموعة منظمة لديها قواعدها الدخلية الخاصة. تحول جمهور الرجاء البيضاوي المغربي إلى حالة فريدة محليا وعربيا، بسبب تبنيه مبادرات اجتماعية وترديده شعارات وهتافات تتجاوز حدود المستطيل الأخضر والمدرجات إلى الفضاء الوطني والعربي الأرحب. وبعد أغانيه الداعمة لقضايا اجتماعية وأخرى عربية مركزية كقضية فلسطين، انخرط جمهور الأخضر في مبادرات إنسانية .كما ينشط جمهور الرجاء في تقديم مبادرات اجتماعية كتوزيع أغطية بمناطق نائية من البلاد خلال الشتاء، وأدوات مدرسية على تلاميذ الأسر المحتاجة مع كل موسم دراسي. .مشجعو الرجاء البيضاوي، أو "الرجاء العالمي" كما يصفه عشاقه، ليسوا من هواة الظهور أمام وسائل الاعلام، ويحبون العمل في صمت، وبيتهم الداخلي أشبه بخلية نحل وأوضح أن جمهور الرجاء يأخذ على عاتقه مع بداية كل موسم دراسي, "توزيع محفظات (حقائب) ولوزام دراسية على التلاميذ المنحدرين من أسر محتاجة وتوزيع الأغطية على سكان المناطق الجبلية في المغرب، خلال فصل الشتاء، كل ذلك من مساهماتهم الخاصة وإمكانياتهم المالية الذاتية واعتبر مشجع الرجاء حميد سليماني أن الأغاني التي تحمل رسائل سياسية ليست وليدة اليوم، أو حديثة العهد بجماهير فريق الرجاء البيضاوي، بل هي راجعة إلى سنوات ماضية، منذ أن تم تأسيس مجموعات مساندة، انتظمت لاحقا على شكل على شكل أولتراس (روابط جماهيرية) وأضاف في حديث للأناضول "قبل أن تشتهر أغنية "في بلادي ظلموني"، التي تخطت كل الحدود، ووصل صداها لكل العالم العربي، لأنها ببساطة تعكس واقع كل إنسان عربي، هناك مجموعة من الأغاني والشعارات، التي تعبر فيها جماهير الرجاء عن حسها السياسي الكبير، وتمثل في الوقت ذاته لسان الشعوب المقهورة". وتعبر أغنية "رجاوي فلسطيني" التي صدحت بها حناجر جماهير "الرجاء البيضاوي" عن حالة التضامن والارتباط بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، ومواجهة الصهيونية وأدواتها التطبيعية التي تريد اختراق الوجدان العام للمغاربة. وفي حديثه للأناضول، قال يحيى السعيدي الباحث المغربي في المجال الرياضي إن "جمهور الرجاء استطاع أن يخلق الفرجة والمتعة، من خلال التيفيات والهتافات". وتشرف على تنظيم جماهير الرجاء "الأولترات" (الأولتراس) وهي مجموعة منظمة لديها قواعدها الدخلية الخاصة، وتنظم نشاطاتها بشكل ذاتي، وترفض أي دعم خارجي، كما أن من مبادئها عدم الظهور لوسائل الإعلام، والقيام بمجموعة من التظاهرات الرياضية والاجتماعية. وألقى المشجع سليماني بالضوء على أبرز التنظيمات الرجاوية مثل "الماغانا"، "الغرين بويوز"، و"الإيغلز"، و"درب السلطان". ولفت إلى أن هناك جمعيات أخرى مساندة للنادي، لكنها لا تحمل فكر الأولتراس، على غرار جمعية "العش الأخضر" (غير حكومية)، التي تضم في صفوفها مجموعة من الأطر ذات التكوين العالي كالأطباء والمهندسين". وأضاف أن هناك سببان آخران أولهما يتمثل في "الإبداعات التي يعرضها الجماهير في المدرجات، من خلال اللوحات الفنية الرائعة التي يرسمونها كل أسبوع في مسرح محمد الخامس بالدار البيضاء (شمال)، ثم لحرصها على التواجد بكثافة في المدرجات، فمباريات الرجاء تلعب أمام 30 ألف مناصر، على الأقل كل مباراة".