Read Aloud the Text Content
This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.
Text Content or SSML code:
{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين) [المائدة: 51]. وحديث ستصالحون الروم صلحاً آمناً (أما المقصوذ بالروم هنا هم المسيحيين الارتوذكس روسيا واوربا الشرقية . المقصودين باليهود والنصارى هم حلف الناتو الصهيوني لانهم الحالة الخاصة في تاريخ البشرية التى يتحالف فيها اليهود والنصاري بشكل خاص وطويل و لسبب خفي عن الناس وهو انهم ينتمون لنفس الفكر او يريدون نفس الهدف وهم مايطلق عليهم في الغرب "المسيحية الصهيونية " او المحافظين الجدد واضح للجميع انهم الماسونيين المنظرين والعاملين لتكوين اسرائيل الكبري والتحضير لقدوم الاعور الدجال وهذا الكلام يدعمه احاديث كثيرة مثل حديث " فتح القسطنطنية" وحديث ستصالحون الروم صلحاً آمناً ( المقصوذ بالروم هنا هم المسيحيين الارتوذكس لانهم هم من عرفو بالروم في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وليس المسيحية الغربية البروتستانتية او الكاثوليكية التي لم تكن موجودة في ذلك الزمن والمسيحيين الارتوذكس هم روسيا واوربا الشرقية لذا من هذه الاية ومن الاحاديث نفهم ان التحالف سوف يكون بين المسلمين والروس واوروبا الشرقية لقتال حلف الناتو المتكون من الدول الغربية وتركيا اردغان واسرائيل ثم ينتصر المسلمين والروس وتحرر فلسطين ويدخل لها المسلمين وتكون روسيا قد احتلت تركيا في ذلك الوقت وهرب بعض المسلمين الاتراك المسلمين الحقيقين وليس العلمانيين او اتباع اردغان - ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول : غلب الصليب ، فيغض رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة الراوي: رجل من أصحاب النبي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أو رومية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولاً، يعني قسطنطينية. وفتح القسطنطينية بالقتال قد وقع على يد السلطان محمد الفاتح، وأما فتحها بدون قتال فلم يقع بعد، إن فتح القسطنطينية المبشر به في الحديث سيكون في المستقبل ، وهو الفتح الصحيح لها حين يعود المسلمون إلى دينهم الذي أعرضوا عنه، وأما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا فإنه كان تمهيداً للفتح الأعظم، ثم هي خرجت بعد ذلك من أيدي المسلمين منذ أعلنت حكومتهم هناك أنها حكومة غير إسلامية وغير دينية، وعاهدت الكفار أعداء الإسلام، وحكمت أمتها بأحكام القوانين الوثنية الكافرة، وسيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله كما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك في آخر الزمان كما رواه مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزولوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم.