Download Free Audio of ركب السياره وهو يشعر بتوتر �... - Woord

Read Aloud the Text Content

This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.


Text Content or SSML code:

ركب السياره وهو يشعر بتوتر ممن استفزته بعدم اكتراثها بلباسها و بالعادات والتقاليد، ذلك الشكل الذي خرجت به يجعله يغلي فقد ازدادت سوءاً...ظن انها ستشعر بالذنب و ستتأدب.. ولكن هاهي بلباس وهيئه مستفزه جداً ذلك..ماتفعله تلك الصغيره في ذمته..يجب ان يتصرف ، لكن آه كيف؟!! .، . دخلت الصاله وجلست بشكل يبعث للشك هي تبذل جهداً في ان تقلد تصرفات أخيها ،ذلك يرهقها ولكن هي تريد ايصال رسالة مراهقه مفادها التمرد لأجل التمرد فقط، وانها لن تتغير لأجل احد.. خرجت من غرفتها وهي تراها بهذا الشكل لم تستمع لما خاصمتها به قبل يومين/نيفااا وقفت وهي تحمل صندوقها لتهمس بتأفف/جتنا النكديه سمعتها ولكنها تجاهلت ما قالته وهي تحذرها مجدداً/لين متى يا نيفا؟! لين متى وانتي بزر؟! وش هاللي بيدك؟! نيفادا بتملل/وانتي لين متى تنتقديني؟! رفعت حاجبها/لين تتعدلين وتحترمين البيت اللي انتي فيه هي محقه حتى هي ليست راضيه عما تفعله ولكنها مضطره لهدف تريد الوصول إليه، وعندها ستترك ماتفعله، تركتها واتجهت للمصعد/عن اذنك. هزت رأسها بفقدان أمل وتركتها لتتجه للصاله التي دائماْ ما يجتمعون بها وهي تبحث عن ام رواد وترتب معها مايجب عليهم ترتيبه فزواج عمتها بات قريباً ولم يعد هناك متسع من الوقت.. خرجت ام رواد من المطبخ و خلفها الخادمه بالقهوه/صباح الخير يالشموس الشموس وهي تجلس براحه/صباح النور.. جلست وهي تسكب القهوه بنفسها وتقدمها،لها/سمي اخذت الفنجان وهي تتسائل/وين عروستنا مو من عوايدها تنام لهالوقت ابتسمت/خليها مع نفسها شوي، تحدثت بحماس/ودي اطلع السوق معها ، بس ماحس انها مره متحمسه، شكلي بتسوق انا وليال عنها ام رواد/وانا باتصل بالصالون واحجزه لنا يوم العرس.. وعمتك لولوه حجزت النقاشه وبيجون وقت الحناء هي وبنتها عبير شعرت بنوع من السعاده/اخيرا بنجتمع بمناسبه سعيده، انا عزمت مدى وامها واختها.. ترددت ام رواد بخوف، فهي تخاف من تركي وانفعالاته/ان شاء الله خير ... الله يستر من تركي. تذكرته وخافت حقاً/زين اللي ذكرتيني بتركي..لازم انبه عزام منه..وين ليال؟ سكبت لها فنجانا وهي تجيبها/بتنزل بعد شوي. لحظات لتنزل فرانشيسكا بتنورتها القصيره و بلوزتها الشيفون لتنضم لجلستهم/هااي لم ترد الشموش التي ترتشف قهوتها وكأنها لم تراها ، لكن ردت ام رواد/تبين قهوه؟ والا تفطرين بالاول ام نيفادا وهي تلاحظ عدم القبول من الشموس/كوفي بليز. . ، ، . ، ، عصراً.. اعدت نفسها للخروج..ستخرج برفقة الصديقات.. و لن تلتفت لرفض اخواتها ومنعهم.. إلتقطت هاتفها وهي تتصل بدانه.. انتظرتها لترد ولكنها تفاجأت برد والدتها/السلام عليكم خالتي ام دانه على الطرف الآخر ردت بجديه/وعليكم السلام… وش بغيتي يا نيفادا استغربت/بغيت اكلم دانه كنا بنطلع سوا و.. قاطعتها بحزم/داانه ماراح تطلع معك مكان.. وانتي بعد اتركيها بحالها لعاد تتصلين فيها ولا تزورينها الله يستر عليك.. فاهمه؟ اجتمع الدمع في عينيها، لماذا تتحدث معها بهكذا طريقه وكأنها وباء، لم تجادلها اكثر فهي سيده كبيره في السن/حلو ..زين اللي رديتي علي يا خاله والا كيف بعرف أني كنت مصادقه بزر… سلام.. اغلقت الهاتف وهي متوتره وتحاول ان لا تبكي، لتتصل ببقية الصديقات للذهاب في التسكع، بدا الوضع يزداد استفزازاً بالنسبه لها..! . ، . ، في المستشفى.. ، سعد بها و بتواصلها وثقتها دلك يعطيه دعماً يفوق اي دعم فقد ضحت بنفسها.. لذلك يجب ان يكون نداً لهذا التحدي.. ابتسم وهو يرى أشعتها الجديده بين يديه/اللهم لك الحمد.. مثلما قلت الورم ما تمدد لكنه مع اي حركه راح يأثر على حواسك. ليال بتنهيده/وحيل يأثر.. قبل فتره فقدت النظر و طحت و واغمى علي طول الليل.. خاف ليبادرها بالسؤال/طيب اوجعك شي؟ تعورتي؟ اجابته ببرائه/لا.. بس كالعاده كدمه بالجبين.. احسها مشوهه وجهي.. وربي خفت هذيك الليله.. قلت بس مراح ارجع اشوف مره ثانيه… وهالشي بالنسبه لي امر مرعب اكثر من الورم نفسه. بداخله عطش لرؤية محياها مجدداً، لكن امر كشفها،صعب جداً/انتبهي من الكدمات.. خصوصاً اذا زرقت.. هي تعرف ان لابد وانه سيراها،ولكنها خجلت من ان تنزع النقاب امامه، تشجعت فهو طبيبها و الممرضه موجوده لا ضير في ان تكشف/للامانه انا خفت لأن مره شكلها غريب.. تجرأ وسألها/ممكن توريني إذا مافيه ازعاج..! ترددت كثيراً ثم قررت/لا ماله داعي دكتور اشار برأسه براحه.. وهي ترفض التكشف أمامه/اللي يريحك.. انا بطلع شوي وخلي الممرضه تحط لك مرهم للكدمه.. طيب? فرحت بما قاله، ذلك يشعرها بالراحه/مشكور دكتور . ، . ، . بصحبة أختيه يتسوق منذ ساعات وهو يحمل عزام الصغير تاره ويمسك بيديه ليمشي بجواره تاره.. ألتفت إليه مدى و تحدثت بخجل/معليش دوخناك بالمولات رد بابتسامته الصغيره/مافيه دوخه ولا شي اهم شي خلصوا ترى ما فيه مشوار ثاني.. ساره/دام كذا خلونا نخلص، باقي انتي يا مدى ازعجتيني ولا شي عجبك مدى وهي تشير للأمام/فيه بوتيك قدام مدحوه البنات بالانستغرام شكلي بروح له، واشوف عزام بتعب/تدرون شلون .. روحوا انتم وانا وعزام بنجلس بالكوفي هنا.. وانتي يا مدى خذي الصرافه.. والرقم السري رقم جوالي، اي شي ينقصكم لا تترددون. اخذتها بإمتنان/مشكور ياقلبي. لم يرد وهو يتركهن ويذهب للكوفي بصحبة عزام الصغير.. جلس بعدما وضع عزام في الكرسي المقابل، ..طلب ايسكريم و قهوه.. وضل يتأمل ذلك الطفل وهو يأكل أمامه، ليترائى أمامه صورة طفله المفقود.. كان كثيرا مايخرج بصحبته.. كثيرا ماكان يتحدث ويداعبه حينما يوسخ ملابسه بالايسكريم و يبتسم بوجهه ببرائه وهو يغطي ثغره بيديه وهو يمثل الخوف "بابا انا ما توثخت" انتبه لعزام وهو يشير الى بلوزته/بابا توثخت!! ابتسم له وهو يحاول ان يجحد دمعته وينظف بلوزته، آه ..من الصعب تجاوز فقد الطفل.. جزءاً من القلب معطل و وقطعةً من الكبد قد احترقت وباتت رماداً..هنالك حرقه ولا يدري متى ستنطفئ.. طفله مازال يعيش بينه وبين قلبه مازال جرح فراقه ينزف مازالت طيوفه تحيط به وتتبعه في حله وترحاله.. يراه في كل طفل يبتسم و يحزنه في كل طفل يبكي.. سمع صوت رسائل مقاطع فيديو "واتس اب" في هاتفه الذي يضعه أمامه، كان يستغرب من اسم المُرسل الظاهر على شاشة الجوال وهو مقفل"تركي" فتح الهاتف وهو يتجه للمحادثه لذلك الرقم الغريب... ليُصدم مما شاهده في محتوى الفيديوهات تجمعه بتلك في السياره وفي المولات.. لكن ماجعله يغلي هو صور السيلفي التي جمعته بها وهي ببجامات نومها،هذا يعني انها سهر ليالي معه وليس مره ولا مرتين.. لكنه يخفي وجهه..في كل منها..!! حاول السيطره على نفسه والهدوء، فهو بصحبة اخواته في ..