Read Aloud the Text Content
This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.
Text Content or SSML code:
مرحبا جميعا، أتمنى أن تكونو بألف خير وأنتم تشاهدون فيديو اليوم. لا تنسوا الإعجاب بالفيديو والإشتراك بالقناة، تشجيعا لنا لنستمر بنشر المزيد. في فيدو اليوم سنعرض لكم أهم أربع سيدات أعمال في المغرب. على بركة الله: نساء استطعن فرض ذواتهن وحفر أسمائهن في عالم المال والأعمال. هن أربع نساء مغربيات تربعن على عرش الغنى بصيغة المؤنث، وتصدرن قوائم أكثر النساء ثراء في المغرب. أولا: مريم بنصالح.. رئيسة المقاولين بالمغرب. هي واحدة من النساء الرائدات في المشهد الاقتصادي بالمغرب. استطاعت مريم بنصالح، المزدادة عام 1963، الوصول إلى رأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب كأول امرأة تعتلي هذا المنصب في تاريخ الاتحاد. بدأت قصتها مع النجاح حينما عادت إلى المغرب عام 1986 حاملة معها شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، لتشتغل بمؤسسة "الإيداع والقروض"، قبل أن تنتقل إلى المجموعة المالية المملوكة لوالدها وتتولى منصب المديرة الإدارية والمالية لشركة "أولماس" للمياه المعدنية. بالإضافة إلى منصبها مديرة عامة لشركة مياه "أولماس"، تشغل مريم بنصالح أيضا منصب رئيسة لجنة تدقيق الحسابات بمجلس بنك المغرب، كما أنها رئيسة المجلس الأورو متوسطي للوساطة والتحكيم وعضوة مجلس إدارة جامعة "الأخوين" الشهيرة، كما تتولى مناصب أخرى في العديد من الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية. ثانيا: سلوى أخنوش.. زوجة الوزير: استطاعت سلوى الإدريسي أخنوش، زوجة عزيز أخنوش، أحد أكبر الأثرياء في المغرب ووزير الفلاحة والصيد البحري، التربع على رأس قائمة النساء المقاولات الأكثر شهرة في المغرب، وكانت البداية مع محلات الملابس الداخلية "لاسينزا"، قبل الاتجاه للتخصص في قطاع الملابس الجاهزة عبر استغلال مجموعتها "أكسال" بشكل حصري للعلامة التجارية المعروفة "زارا ". بعد النجاح الذي حققته، افتتحت سلوى أخنوش متجر "زارا هوم" الخاص بالأثاث والأدوات المنزلية. في سنة 2011، افتتحت سلوى الإدريسي أخنوش المركز التجاري الشهير "موروكو مول"، بتكلفة مالية تجاوزت 5 ملايير درهم، لتصنف بذلك واحدة من أهم وأكثر النساء ثراء في المغرب. ثالثا: غيثة زنيبر.. خليفة ملك النبيذ: هي زوجة الراحل إبراهيم زنيبر، صاحب مجموعة "ديانا هولدينغ" المتخصصة في صنع وتوزيع الخمور. بعد وفاة زوجها، تكلفت غيثة زنيبر بقيادة أكبر شركة لإنتاج الخمور في أفريقيا التي تغطي منتجاتها 85 في المئة من سوق إنتاج الخمور في المغرب، وتعتبر بذلك واحدة من أهم النساء في عالم المال والأعمال بالمغرب. رابعا: خالدة عزبان.. ملكة العطور: لُقبت بملكة العطور بالمغرب، بعد أن نجحت في تثبيت اسمها العائلي في قنينات العطور التي تصنعها. احتلت شركتها المختصة في إنتاج وتسويق العطور ومستحضرات التجميل والنكهات الغذائية شهرة في أسواق المغرب كما في الشرق الأوسط وأوروبا. بدأت عزبان مسارها بمرافقة والدها محمد عزبان إلى معمل العطور والمواد التجميلية الخاص به وهي بعد في سن السابعة. وفي سنة 1985، حصلت على شهادة في الكيمياء العضوية للمواد التجميلية والعطور من المعهد العالي الدولي للعطور في باريس، لتسافر بعد ذلك إلى اليابان باحثة عن تجربة أكثر، فحصلت على شهادة في الإدارة سنة 1986. عام 1990، عينها والدها مديرة عامة لمجموعة "عزبان" المختص في إنتاج العطور والمواد التجميلية، وفي عام 2006، عينت نائبة رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب. المصدر: أصوات مغاربية