Read Aloud the Text Content

This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.


Text Content or SSML code:

7 – حوادث تاريخية ودينية إن وجود الكائنات الفضائية مثبت بقوة دليل الحوادث التاريخية والحوادث الدينية المؤيدة بالأدلة الشرعية .. وتأكيداً لذلك نتابع مع الأسئلة التي تم طرحها على فضيلة العلاَمة الدمشقي العارف بالله سماحة الشيخ د.هانيبال يوسف حرب رئيس الإتحاد العالمي للبرمجة الحرفية الكونية الروحية ورئيس إتحاد السياسيين المسلمين حفظه الله تعالى, لكونه العالِم الوحيد المتخصص في تدريب القِوى والقدرات البشرية الخارقة الإنسانية, وما ورائيات علوم الفضاء في العالم العربي .. وقد أجاب إجابات هامة وحاسمة وفريدة بمايلي : سؤال – اتفقنا أن هناك كائنات فضائية, هل يمكننا أن نعرف قليلاً عن أشكالها ؟ الشيخ د.هانيبال يوسف حرب : إن أشكال الكائنات الموجودة في الفضاء هي أكبر بكثير مما تتخيلون, فهناك اُناس تشبهنا وهناك اُناس مُعَدَلين علينا .. شاهدنا على الفراسك الجدارية للفراعنة رسوم أشخاص لهم جسم بشري ورأس نسر .. وقد ورد في تفسير سورة الشورى في القرآن الكريم أنه جاء وفد من وفود الجن وحضروا مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأخذوا عنه الإسلام وكانت أشكالهم بأجساد ولكن برؤوس نسور .. وحادثة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لما أمسك يد الرجل الذي قابله وإذ فيها شعر كيد الكلب .., فهذه التمزيجات يمكن مشاهدتها على الأرض في عالم الجن والانس .. أما في عالم المخلوقات الفضائية فهناك أبعاد غير نهائية في عالم الشكل بل هناك كائنات جميلة جداً مماليست من الأشكال الأرضية أصلاً . سؤال – عفواً دكتور هل رأيت هذه الأشياء ؟ الشيخ د. هانيبال يوسف حرب : أقول لك أنا لا أتكلم هنا عما رأيت فقط بل أتكلم عن حقائق بدليل ديني أثبتته الأديان .. ومن ناحية ثانية لم أطلب منكم أن تبحثوا عن رؤيتي وإمكاناتي بل الناس سألتني على مساحة العالم العربي وتثق بكلمتي فأجبتها بالحق الذي وصلت إليه .. فمن لم يصل إليه فلا يعترض على مَن وصل .. وكَوْن الذي لم يرَ .. لم يرى , فهذا لا يطعن بمَن يرى .. والله تعالى على كل شيئ قدير . سؤال – هل هناك دلائل على أشكالها موجودة في كل الكتب السماوية ؟ الشيخ د. هانيبال يوسف حرب : طبعاً في كل الكتب السماوية .. ففي كتابنا السماوي هناك ما يُسمى ﺒ ( المائدة العيسوية ) المذكورة في سورة المائدة, فإن الناس لا يتعاملون مع المائدة على أنها كائن فضائي علماً أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال بنزولها من الفضاء .. كما أكد سيدنا عيسى عليه السلام في الإنجيل أن الفضاء معمور بالكائنات .. ونذكر ( تابوت السكينة) الذي نزل على بني إسرائيل .. فهذه كائنات سماوية , وأيضاً المائدة المشهورة التي نزلت من السماء أمام الجميع في بلاد الشام حيث وُصِفَ أن المائدة احتوت على السمك المشوي والخمر الذي لم يكن محرَماً قبل الإسلام .. فإن لم يكن في السماء من لديه السمك المشوي فكيف نزل ؟ .. وقد يعتقد البعض أننا نتكلم عن الملائكة .. لا .. نحن نتكلم عن الكائنات الفضائية, فالملائكة لا تأكل ولا تشرب ولا تتذوق . سؤال – هل يمكن أن يكون تعبيراً مجازياً ؟ الشيخ د. هانيبال يوسف حرب : لا . لا يمكن أن يكون تعبيراً مجازياً , هو حقيقة .. الأديان حقائق ولا يُصار إلى المجاز إلا إذا تعذرت الحقيقة, لذلك فإن الله سبحانه تعالى يُرسل رسله ليؤكد هذه الحقائق فهو لم يُنزل المائدة فقط .. وإنما أرسل رسولاً أكد نزولها حين أكل معهم . سؤال – بالنسبة للسمك المشوي فإن أمر الله تعالى بين الكاف والنون … فكما خلق الإنسان وأحسن خلقه فهو ليس بعاجز عن إنزال سمك مشوي ؟ ! الشيخ د. هانيبال يوسف حرب : صحيح قولك أنه يقول للشيئ كن فيكون .. ولكن لم يُذكَر في القرآن الكريم ولا في السنة الشريفة أن المائدة كانت ﺑ ( كن فيكون) .. بل هناك تأكيدات كثيرة ونصوص تثبت أن المائدة نزلت من السماء وحملتها الملائكة .. ولم يقل أنه قال لها كن على الأرض فكانت .. وكونها نزلت من السماء فهي أكيد خضعت لقوانين الغلاف الجوي في نزولها من سرعة وتسارع فيزيائي .. فلم تحترق كما يحدث لأي كبسولة فضائية بشرية مما يدل أن التكنولوجيا السماوية التي حملتها إلى الأرض كانت تتجاوز قوانين الكوكب لدرجة أنه لم يطير عن المائدة أي صحن ولم يجف أي شراب نتيجة الهبوط .. فاستوعبْ المسألة بقوانينهم لا بقوانينك العقلية الضيقة .. وإلى أن يقول لنا الحق أنه خلق المائدة تلك ﺑ ( كن ) فيكون كلامك مرفوض شرعاً وعقلاً . سؤال – كيف أن النبي عليه الصلاة والسلام والآل يوم الإسراء والمعراج طلع إلى السماء بدون أن يحدث له شيئ .. ثم إن الله عز وجل في القرآن الكريم لم يقل أن هناك كوكب غير الأرض يعيش عليه كائن حي يعني ربنا الذي خلق الغلاف الجوي قادر على إبطال مفعوله إذا شاء, فهو قادرعلى أي شيئ بدون أن يدخل في الأمور الحسابية والفيزيائية أو حتى المعادلات الكونية ؟ الشيخ د. هانيبال يوسف حرب : أوافقك على أن الله تعالى قادر على كل شيئ .. وأن الإسراء والمعراج هو بقدرة الله تعالى وأنه حدث اختراق محمدي للغلاف الجوي بقدرة الله تعالى .. ولكن الذي لم تنتبه إليه مسألتين : الأولى : أن الله تعالى عندما يخترق قوانين الفيزياء والقوانين الكونية بقدرته فيفعل ما يشاء فهذا يعني أن القوانين الكونية قابلة للإختراق .. يعني لا تنظر إلى فعل الحق فقط في الكون .. بل انظر من جهة الكون وأنه قابل للفعل المخالف لقوانينه بل هو مستجيب ممتاز للقدرة التي تتفوق عليه وتخترقه . . فنحن لا ندرس القدرة الإلهية في الكون من كون الذات الربانية فهذا لا يعرفه أحد وهو من أسرار الذات المكتمة .. بل ندرس تحرك هذه القدرة عند انصبابها واندراجها في بنية الكون وكيفية تفاعل القوانين الكونية معها . المسألة الثانية : ضعف ثقافتك القدروية في الديانات جعلك تقول ( أن الله عز وجل في القرآن الكريم لم يقل أن هناك كوكب غير الأرض يعيش عليه كائن حي ) مع أن الله تعالى تكلم عن هذا كثيراً ومن أهم عناوين هذا العلم قوله تعالى ( وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ) أي سبع أراضين . وأشكر لك حماسك وحرصك على الدين وعلمه .. ولكن هذا الحماس يحتاج إلى علم حتى لا تظهر حماستك وحمايتك له بشكل متعصب أو غير علمي . سؤال – ما هي أدلة وأمثلة التواصل بين الكائنات الأرضية والفضائية ؟ الشيخ د. هانيبال يوسف حرب : بالنسبة للتواصل هي حقيقة واقعة لايستطيع أحد أن ينكرها ولدينا الكثير من الأدلة .. فقد تكلم الدين الإسلامي عن وجود الملائكة ككائنات وأن هناك كائنات غير ملائكية مثل دواب السماء وزياراتها للأرض, والمَلَكين في حادثة شق الصدر, وحادثة المعونة الملكوتية الكبيرة في كل معجزات السيد المسيح .. ومن أجمل الأشياء التي يمكن أن نتكلم عنها في تواصلات العوالم الاخرى مع الأرض ( الطير الابابيل ) التي أرسلها الله سبحانه وتعالى للدفاع عن البيت المعمور مركز الكرة الأرضية التي هي ا