Read Aloud the Text Content
This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.
Text Content or SSML code:
يشهد العالم تحول تاريخي في صناعة المحتوى الإعلامي، فقد أصبحت الإنترنت ومنصات التواصل الإجتماعي من أهم مصادر القوة للإعلام ومصدر الأخبار للمواطن، ويقضي الأشخاص حول العالم ساعات يومية يشاركون فيها المحتوى والأفكار باستخدام هواتفهم الذكية. أدت التطورات التكنلوجية وقوة الحوسبة وزيادة تخزين البيانات وانخفاض تكلفة أجهزة الحاسوب، إلى نمو تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تعلم الآلة ورؤية الحاسوب ومعالجة اللغة الطبيعية، وأصبح الذكاء الاصطناعي عنصرا أساسيا في جميع برامج الأعمال، سواء كان المستخدمون على علم به أم لا، يتم تضمين قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي داخل التطبيقات، وتوفر للمستخدمين وظائف مثل التشغيل الآلي أو القدرات التنبؤية، وهذه التطبيقات الذكية تجعل العمليات والمهام التي تقوم بها الشركات والموظفين أبسط وأسهل بمساعدة الذكاء الاصطناعي. وساهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في سرعة تنفيذ الإجراءات بناءً على كميات كبيرة من البيانات؛ ودعم الروتين الصحفي من خلال التنبيهات حول الأحداث، وتوفير مسودات النصوص لتستكمل بالمعلومات السياقية؛ وتوسيع التغطية الإعلامية إلى المناطق التي كانت في السابق غير مغطاة؛ وتحسين التغطية الإخبارية في الوقت الفعلي؛ وتقوية روابط الوسيلة الإعلامية مع جمهورها من خلال تزويدهم بسياق شخصي وفقًا لموقعهم أو تفضيلاتهم، ستحتاج الصحافة إلى أتمتة أساليب الإنتاج الصحفي لتلبية احتياجات المنصات والأجهزة التي يستخدمها المستهلكون للحصول على أخبارهم، من خلال اكتشاف المحتوى، وإنتاج المحتوى، وتوزيع المحتوى، وعليها مواجهة فرص وتحديات جديدة أثناء محاولتها التكيف مع التقنيات الناشئة التي تشمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والواقع الافتراضي والمُعزز والطباعة ثلاثية الأبعاد والبلوك تشين في تشكيل المحتوى لجذب انتباه جمهور الأخبار، وكيفية توقع التقنيات التي يجب الاستثمار فيها. وذلك من خلال دراسة تصورات العاملين في أقسام تقنية المعلومات داخل المؤسسات الصحفية حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي لديهم، وما هي الأدوات المستخدمة حاليا من قبل الموظفين في إدارات التحرير والأعمال وتكنولوجيا المعلومات؟ وكذلك معرفة الوضع الراهن للبنية التحتية الحالية الموجودة في وسائل الاعلام السعودية، وذلك من خلال إجراء استطلاع رأي يشمل عدد من الصحف سعودية، ووكالة الأنباء السعودية (واس)، وكذلك سوف نستطلع رأي الخبراء في مجال الأعلام والذكاء الاصطناعي.