Read Aloud the Text Content

This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.


Text Content or SSML code:

مرحبا بكم في سلسلة قصص الرعب اسمي جوليا و ساكون محدثتكم في هذه السلسلة عندما كنت صغيرة حدثت معي امور لم استطع تفسيرها او معرفة ما اذا كان لها تفسير منطقي ام انها مجرد خيال كبرت و بدأت البحث في امور ما وراء الطبيعة و تواصلت مع اناس من شتى بقاع الارض و جمعت لكم قصص كثيرة سأرويها لكم كما سمعتها منهم بدون زيادة او نقصان لنبدء بالقصة الاولى ‎مولود الضوء ‎تسعة أشهر. تسعة أشهر هي المدة الفاصلة منذ أن يبدء الأنسان في التكون الى أن يخرج الى هذا العالم . و في لحظة خروجه من بطن والدته و تعرضه لأول شعاع ضوء يولد ظله لأول مرة . أراهن بأنك لا تلقي بال لظلك فقد تم تعليمك منذ الصغر بأنه مجرد بقعة يقوم جسدك بحجب الضوء عنها . لكن بالنسبة لي فالأمر مختلف فقد ولدت بلعنة وهي أني أستطيع سماع الظلال و هي تتحدث . نعم ما سمعته صحيح أن الظلال تتحدث و تفكر و لها شخصية مستقلة و للأسف فأنها تحمل أحقاد ايضاً . ظلي كان ذو شخصية لطيفة هادئة و يدعمني كثيراً بعبارات التشجيع . كان مؤنس لي في طفولتي , فأبي توفى عندما كنت في عمر السنتين , و أمي تعمل في وظيفتين . لكن الأن فأن ظلي هو أسوء كوابيسي , بدء الأمر عندما كنت في الرابعة عشر كان لي حبيب أسمه دايفد . و لسوء الحظ فأن ظلي وقع في حب ظله . كان الأمر ممتع في البداية الى أن ققرنا أنا و دايفد الأنفصال عن بعضنا البعض . هنا جن جنون ظلي حيث أنه لا يستطيع مقابلة ظل دايفد . كان يلومني على ذلك الأنفصال . بدء شتمي بشكل دائم . هل تتخيل أن تعيش و هناك صوت بشكل مستمر يقول " أيتها الكاذبة ... لن ادعك تنعمين بحياة هادئة .... سأقوم بقتلك قريباً... أنتي نكرة ... أنتي حقيرة " و الكثير غير ذلك . ‎دمر ذلك حياتي الجتماعية , فكل ما أشتد الضوء يقوى الصوت أكثر . بدئت بتجنب الخروج في النهار حيث أنه صوته يكاد يفجر رأسي . و بعدها بدئت العيش في الظلام حتى داخل منزلي . هل تتصور بأن أشعال ضوء غرفتي يجعلني أتصبب عرقاً ؟ أن الوقت الوحيد الذي أشعر فيه بالراحة هو حين أكون في غرفتي و لا يوجد أي ضوء من الممكن أن يخلق ذلك الظل اللعين . أصبحت حياتي غارقة في الظلام منذ ذلك الحين و لا أعلم متى سينتهي ذك ‎تذكر في المرة القادمة التي تنظر فيها الى ظلك , فأن ظلك في الأغلب ينظر اليك أيضاً