Read Aloud the Text Content
This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.
Text Content or SSML code:
قصه جميلة بعنوان خطيبتي ماتت! قالولي إنها ماتت في حادث سير ، اللي بلغني الخبر كان والدتي ، جت صحتني من النوم عشان تبلغني الخبر ، كانت منهارة و بتعيط بطريقة مش طبيعية و بسرعة تحول الموقف لإنها هي بتعيط و أنا اللي بحاول أهديها و أهون عليها ! لما هديت و خرجت من الأوضة أنا إنهرت ! عيطت كتير و مكنتش مصدق اللي حصل ، خطيبتي ماتت ! سابتني و هي زعلانة مني ، آخر كلامنا كان خناق و غضب ! الجنازة كانت حزينة أوي تابوت مفتوح و وجع قلب كتير ، مكنتش قادر أستحمل الموضوع ، كنت تعبان جدًا ليلة الجنازة مكنتش قادر أنام ، كنت بعيط و منهار في أوضتي ، فتحت الرسايل اللي بيننا كلها و قريتها كلها ، عيطت أكتر و في النهاية قررت أكتبلها رسالة وداع ... كتبتلها : " أنا آسف علي كل حاجة حصلت يا ليزا ، هفضل أحبك لآخر يوم في عمري " بعت الرسالة و حطيت الموبايل جنبي و نمت الساعة كانت 1:49 بعد نص الليل لما صحيت علي صوت رسالة وصلتني ، الرسالة كانت من ليزا ، كانت بتسألني : " لآخر يوم في عمرك ؟؟ " كنت متضايق جدًا ، أيًا كان الشخص اللي معاه التليفون فاللي هو بيعمله ده مش لطيف دي قلة أدب و قلة ذوق بكل غضب الدنيا بعت أسأل في رسالة : " مين ؟؟ " جتلي رسالة بتقول : " أنا ... أنا ليزا " عيطت كتير و قلبي إتعصر من الوجع ، بعت رسالة بقول فيها : " أيًا كان اللي معاه التليفون ، من فضلك ... كفاية ! " جتلي أغرب رسالة ممكنة : " أنا ليزا ... عاوز تتأكد ، أنا مستعدة أثبتلك ... إسألني في أي حاجة ميعرفهاش غيرنا ! " سألت سؤال ورا سؤال ورا سؤال ، سألت في كل حاجة عشناها سوا و في كل أسرارنا ، إتطمنت إنها فعلًا ليزا ، قالتلي إنها مش هتقدر تقولي إيه اللي حصل لها بعد الموت أو إزاي قادرة تتواصل معايا بالطريقة دي قالتلي كمان إنها مبسوطة باللي هيا فيه ، و قالتلي إن محاولة التواصل مع حد من الأحياء بالطريقة دي ممنوعة بس هي بتحبني و مش قادرة تستحمل وعدتني إنها هتتواصل معايا علي قد ما تقدر كلامها خلاني إبتسمت ! عدي شهور تقريبًا و إحنا بنتكلم بنفس الطريقة ، كل الرسايل الجديدة بعد دقايق كانت بتختفي من التليفون فورًا ، إتكلمنا كتير عن حياتنا القديمة سوا لكنها كانت رافضة تمامًا تديني أي تفاصيل عن حياتها الجديدة أو هي فين ، مكنتش عاوز أكتر من إنها تكون معايا و بس ! فجأة جاتلي منها رسالة غريبة : " مش هينفع نتكلم أكتر من كده ، كانت فكرة وحشة أوي " سألتها : " إيه اللي حصل يا ليزا ؟؟ " قالتلي : " أنا آسفة ، لازم أختفي " قلتلها إني بحبها و طلبت منها تستني ، قالتلي خد بالك من نفسك ... و إختفت ! بعتلها رسايل كتير أوي و لمدة أسابيع مجاليش أي رد ، بدأت أخسر كل حاجة تاني ، رجعت أعيط تاني و حطيت رجلي علي أول طريق الإكتئاب ! لحد ما في ليلة كانت الساعة 1:49 بعد نص الليل ، بعتتلي رسالة مكتوب فيها : " أنا هنا !! " فجأة الدولاب إتفتح ، طيفها كان واقف علي الباب ، نفس ملامحها ، نفس شكلها ، شعرها ... كانت بتبتسملي بلطف و مادة إيدها ليا ... كنت قايم و رايح ليها لما فجأة تليفوني رن ، جتلي رسالة جديدة من ليزا برضه ! المرة دي كانت أغرب رسالة ، كانت بتقولي : " إهرب ... دا مش أنا !! " ♡_♡ انتظرو الجزء الثاني