Read Aloud the Text Content
This audio was created by Woord's Text to Speech service by content creators from all around the world.
Text Content or SSML code:
ما الصور التي وصلت من المريخ وانبهر بها علماء ومهندسون في ناسا الصور التقطتها كاميرا مثبتة في "المنصة السماوية" وبثتها إلى المركبة حين استوت على الأديم المريخي، وبدورها أرسلتها المركبة الى الأرض، ثم انفصلت عنها "المنصة" لتتحطم في مكان آخر. أما الصورة لثالثة، فالتقطتها كاميرا في المركبة لواحد من 6 عجلات ستبدأ الأسبوع المقبل في التجول بها عبر الفوهة الواعدة، فيما الصورة الرابعة هي لجرافيك من "ناسا" عن تقنية الملاحة الجديدة المتعلقة بالتضاريس "لتفادي المخاطر وإيجاد مكان آمن للهبوط في فوهة جيزيرو على المريخ". وكما تظهر الصورة، يوضح الجرافيك المنشور مع صورة العجلة مناطق باللون الأزرق آمنة في الفوهة للهبوط، ومناطق حمراء غير صالحة، لأنها وعرة وشائكة بحفر وصخور قد تعترض تجول "برسفيرنس" على المريخ الذي وصلت إليه بعد قطعها 471 مليونا من الكيلومترات في رحلة استغرقت 203 أيام، بسرعة 96 ألف كيلومتر بالساعة. وفي صورة الجرافيك، نجد أن منطقة الهبوط ملونة بالأخضر، وفقًا لما ميزها به تقرير من "مختبر الدفع النفاث" القيّم على الأكثر تطورا وتعقيدا بين ما قامت به "ناسا" من مهمات مريخية حتى الآن، باعتبار أن "بيرسفيرانس" مزودة بكوكتيل تكنولوجي معزز بذكاء اصطناعي لم يكن من حظ أي مركبة فضائية أخرى. وملخص المهمة المتضمنة تحليق هليكوبتر صغيرة في أجواء المريخ حملتها المركبة معها لهذا الغرض، هو البحث عن حياة قد لا يزال أثر منها باق في الكوكب الأحمر، فيما لو كان لها وجود سابق أو حاضر فيه، ولو من نوع مكروبي بدائي. هذا بالإضافة إلى إلى دراسة جيولوجيا الكوكب ومناخه، ثم جمع عينات من الصخور والتربة والأحجار، لتنقلها بعثة مشتركة بين "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية، في عام 2031 من المريخ إلى الأرض، لتحليلها ودراستها بالعمق الذي تستحقه. ورُغم قلة الصور، انبهر بها علماء ومهندسون في "ناسا"، ومن بينهم ستيف كولينز، خبير التحكم بالتوجيه في "مختبر الدفع النفاس" بولاية كاليفورنيا. وأمس الجمعة، قال كولينز إن هذه الصور "تترك العقول في حالة ذهول وانبهار" مضيفا أن وكالة الفضاء الأمريكية"حصلت على بعض الأشياء الرائعة حقا".